قصص كثيرة تصادفها من الشارع اللبناني لمعاناته مع أزمة الكهرباء، بعد تعذر الدولة عن تأمين سوى 3 ساعات يومياً من الكهرباء، ليصبح أصحاب المولدات الخاصة يتحكمون بساعات التغذية عبر مافيات تضيق الخناق على المناطق ورقاب المواطنين في ظل غياب أي رقابة أو محاسبة من قبل الدولة، لتصل أسعار الاشتراكات إلى أرقام خيالية لا يقدر على سدداها إلا ميسور الحال، بينما معدومي الدخل أضطروا إلى قطع الاشتراك والاكتفاء بثلاث ساعات كحد أقصى من الدولة، على حلم تحسين ساعات التغدية.
Browsing: لبنان
في خضم المشاكل اليومية التي يعيشها المواطن اللبناني وتكدس همومه اليومية، تبقى أزمة المخلفات ضمن الأولويات، خاصة أن تاريخ هذا الملف ليس بجديد في لبنان ومرتبط بالصراعات السياسية. وما يحدث اليوم هو أن الأزمة الاقتصادية الحالية دفعت بالعديد من محدودي الدخل إلى تغيير نظرتهم إلى ملف النفايات، ليجدوا فيها مصدر رزق لهم من خلال جمع المواد البلاستيكية والكرتون والمعادن بهدف إعادة بيعها.