المنطقة العربية

هذا ما يجب عليك فعله قبل أن تكون متخصصًا في تغطية موضوعات البيئة !!

يمثل تغير المناخ أهم موضوعات القرن الحادي والعشرين، إذ تشمل تأثيراته المجتمعات، والاقتصادات، والأفراد على نطاق واسع، وبالقدر نفسه من الضخامة، نجد التعديلات التي يتوجب إجراؤها على أنظمتنا للطاقة والنقل، وعلى الاقتصادات والمجتمعات، إذا أردنا تخفيف حدة تغير المناخ.

 

ووفقًا لفريق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإن التغطية الإعلامية العالمية للقصص المتعلقة بالمناخ ، آخذة في الازدياد، عبر دراسة شملت 59 بلدا ؛ من حوالي 47000 مقال في 2016-2017 إلى حوالي 87000 في 2020-2021.

 

كما أكد خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أنه زاد التمثيل الإعلامي لعلوم المناخ وأصبح أكثر دقة بمرور الوقت ، ولكن “في بعض الأحيان ، أدى انتشار المعلومات المضللة علميًا من قبل الحركات المضادة المنظمة إلى تأجيج الاستقطاب ، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على سياسة المناخ”.

 

ومع زيادة عدد الموضوعات وزبادة التغطية الصحفية لتغير المناخ، زادت عدد غرف الأخبار والأقسام والنشرات، وزاد عدد الصحافيين والمتخصصين عن هذا العلم.

 

ومع زيادة عدد الصحافيين المتخصصين في تغطية موضوعات البيئة وتغير المناخ، نبرز لكم أبرز النصائح المهنية:

  • الصحافي قبل أن يكون في مهام عمله اليومية فهو إنسان ومواطن بطبيعة الحال، عليه دور كبير في الحد من الانبعاثات.
  • العمل علي التنقل الحضري المستدام وإستخدام وسائل النقل الجماعية كالمترو والباصات الكهربائية، في التنقل اليومي من المنزل إلي مقر العمل ، أو إلي ميادين العمل، وإذا كان مقر العمل قريب من السكن فأنصح بإستخدام الاسكوتر الكهربائي أو الدراجات في التنقل اليومي.
  • العمل علي التقليل من استخدام البلاستيك، وعبوات المياه البلاستيكية، والعمل علي شراء زجاجة خاصة غير مصنوعة من البلاستيك، تضع بها المشروبات بهدف الحد من البلاستيك.
  • الترشيد في إرسال رسائل البريد الإلكتروني بغير داعي، لأنع مع كل بريد إلكتروني يتم إرساله يضاف 4 جرام من الكربون الضار إلى مجموعات غازات الدفيئة، وتصل هذه النسبة إلى 50 جرام إذا كان هناك ملحقات إضافية في البريد.
  • العمل علي زراعة الأشجار في بلكونات المنزل، أو بيئة العمل قدر المستطاع، فهي بجانب إنها تضفي طاقة إيجابية بالمكان إلا أن للأشجار والنبانات فوائد صحية وإجتماعية عديدة.
  • ضرورة البعد عن إستخدام الحقائب البلاستيكية والشنط الضارة، لأنها لا تتحلل وتضر كثيرا بالتنوع البيولوجي والكائنات البحرية، وإستبدالها بالحقائب صديقة البيئة وهي غير مكلفة.
  • ضرورة الترشيد في استخدام المياه خلال العمل أو في المنازل واستخدام وسائل الترشيد.
  • تبني الأفكار الخضراء والمبادرات صديقة البيئة في العمل أو المنزل عن طريق زراعة الأشجار او النباتات في بيئة العمل، وتركيب أدوات ترشيد المياه بالتعاون مع الزملاء.
  • إغلاق الأجهزة بعد الإنتهاء من العمل مباشرة وعدم ترك الجهاز يعمل بدون توقف.

 

وبذلك يصبح المتخصص في تغطية قضايا تغير المناخ وشؤون البيئة يطبق علي نفسه الكلام قبل أن ينقل المعلومة، ويكون الصحافي غير مثال وصاحب قضية مؤمن بها وليس مجرد عمل نقدمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى