بودكاست أخضرمقالات
ما المقصود بالتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ ؟!
التخفيف والتكيف هما استراتيجيتان لمعالجة تغير المناخ، ويشير التخفيف إلي التدخل للحد من مصادر الانبعاثات أو تعزيز مصارف غازات الدفيئة، اما التكيف فهو “تعديل في النظم الطبيعية أو البشرية استجابة للمحفزات المناخية الفعلية أو المتوقعة أو آثارها، مما يخفف الضرر أو يستغل الفرص المفيدة.
بمعني آخر…
يشير مصطلح “التخفيف” إلي التخفيف من آثار تغير المناخ عن طريق تنفيذ إجراءات للحدّ من الاحتباس الحراري وآثاره المتعلقة به.
اما مصطلح “التكيف” فيقصد به التكيف مع تغير المناخ، وهو يشير إلي تعديل في النظم الطبيعية أو البشرية استجابة للمثيرات المناخيةالفعلية أو المتوقعة أو تأثيراتها، وهذا التعديل يهدف إلى التخفيف من الأضرار واستغلال أفضل للفرص المفيدة، وهو استجابة للاحترار العالمي.
كيف يختلف التكيف والتخفيف؟
يوجد بين التكيف والتخفيف بعض الاختلافات الملحوظة، لا سيما في أهداف كل منهما، يعالج التخفيف أسباب تغير المناخ (تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي)، في حين يتناول التكيف آثار تغير المناخ، وهناك حاجة هامة لكلا النهجين، لأنه حتى مع جهود التخفيف القوية، سيستمر المناخ في التغير في العقود المقبلة، لذا كان التكيف مع هذه التغييرات ضروري للغاية، كما أن التكيف لن يتمكن من القضاء على جميع الآثار السلبية، لذا كان التخفيف أمر بالغ الأهمية للحد من التغيرات في النظام المناخي.
يختلف التكيف والتخفيف من حيث المقاييس المكانية: على الرغم من أن تغير المناخ قضية دولية، إلا أن فوائد التكيف محلية وفوائد التخفيف عالمية. يختلف التكيف والتخفيف أيضا من حيث المقاييس الزمنية والقطاعات الاقتصادية المعنية.
ويمكن تلخيص أبرز الاختلافات بين التكيف والتخفيف في الجدول التالي: