مقالات

الطاقة المتجددة حلول مثلى لتجنب اضطرابات الطقس المتطرفة بليبيا نتيجة تغير المناخ

عاصفة درنة نموذجاً..

من إعداد المهندسة غادة محمد الفزاني والهندسية إيناس محمد السلامة
تشغل ليبيا موقعاً مشتركاً بين الشرق الأوسط والبحرين وتركيا، وترى بوابة شاملة وهمزة الوصل بين دول أفريقيا والقارة الأوروبية، حيث يلعب كلا مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا والمناخ الكاريبي دوراً حاسماً في التأثير على مناخها، ولكن تقع خارج مناطق ليبيا في نطاق منطقة منطقة اليورو النفطية حوالي 95% من العروس تكمن تحت النظم الغذائية الصغيرة اللذيذة، وتختلف اختلافات الحرارة اختلافاً ما بين الصيف والشتاء تتراوح ما بين أقل من صفر درجة مئوية في شهر يناير في بعض المناطق، وتصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية في شهر يوليو وأغسطس، كما إن البريد الإلكتروني عالية، وتصل إلى متوسط ​​الرطوبة ما بين 30-73%.

 

ونتيجة لتطور الصناعة والظروف التكنولوجية التي مرت بها البلاد، برز الزحف العمراني العشوائي فقدان النفايات، وتقلص الغطاء النباتي، بالإضافة إلى حفر الآبار غير المدروس ومصروف مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر وتلوثه أيضا بنفايات النفايات، مما أدى إلى تلوث مياه البحر وتراجع التنوع التنوعي للمجالات البحرية ، وندرة الماء، فقط نسبة الغازات الدفيئة المضرة بالبيئة والمناخ.
لم يتأخر تأخرا أن يستفيد من التطور المناخي هذه الوتيرة الفنية والعنيفة، ليظهر في صورة اعصار قوي وأمطار غزيرة فاقت 400 ليساهم في التنكيل بمدينة درنة الواقعة شرق القارة، ويكون هذا الإعصار القشة التي قسمت ظهر البعير ليكون سبب في (سد بو منصور) سعته 22.5 مليون م3 وبإرتفاع 75م المداعبة أصلاً منذ سنوات وأهبل من هضبة شهرين فقط، ليغطي مياه الشرب حاملاً معه أجزاء السد المنهار وينتقل عبر الوادي الذي يسكنه بعض السكان ليصل إلى السد الثاني (سد درنة) سعته 1.5 مليون م3 ويصل ارتفاعه 45 والممتداعي أيضاً لينزل هذا السيلرف من الجبل إلى مدينة درنة المنخفضة، ويغطي ربع المدينة بعمارتها وبيوتها وسياراتها وسكانها وأشجارها، ويزيلها من الوجود ويأخذها معه إلى البحر ولم يترك خلفه سوى الدمار والطين الأحمر.
ومن أجل مواجهة التغيرات المناخية في ليبيا، وجب والتأقلم أقلمتم معها، وتطبيقات وتطبيقات خفيفة منها لمواجهتها مثل العمل على زيادة مساحة الفضاء لتوجيهها، ترشيد استهلاك المياه الخاصة القادمة من مشروع النهر الصناعي، لذلك نحو الطاقات توجد هناك في مختلف المجالات؛ للتقليل من الاعتماد على الوقود الاحفوري تدريجياً من انبعاثات الغازات الدفيئة، على تشاكلة الاعتماد على الطاقة الشمسية، طاقة الريحية، الطاقة الحيوية، ونظراً لتطور مضطرب والتكيف مع تغير المناخ.
رغم كون ليبيا بلد صحراوي (جاف وشبه جاف)، إلا أنها يمكن أن تعرف الفيضانات الدقيقة السنة خلال توقف وتهديدها بتدهور التربة. وقد شهدت مدينة غات العديد من الفيضانات، ونظرت فيضان يونيو 2019 للعنف منذ نهاية القرن الماضي حيث تورطت في التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية بليغة. بداية سبتمبر 2020 فوق خليج سرت إعصار لا نوس الذي يستمر سبعة أيام، في هذه السنة 2023 في نفس الشهر ضرب مطار دانييل الساحل الليبي الشرقي الشرقي مع هطول الأمطار الغزيرة مؤشرات لانهيار السدين، ووقوع فيضانات مناطق سكنية بالكامل بمدينة درنة المتمركزة بين الجبل والبحر فانتصر جزء من المدينة في خسارة إنسانية من أكبر الكوارث التي حدثت في العصر الجديد.
جاء جاء فيضان أوباري خط وادي الحياة في أكتوبر 2023 بعد إعلان حالة الطوارئ بالمدينة، حيث تم خروج السكان ولماذا تسبب الفيضان بخسائر بشرية.
ومن أجل مواجهة هذه الظواهر المناخية الديناميكية الديناميكية بليبيا، يجب على المساهمين بشكل خاص والمجتمع المدني العمل معًا من أجل بلورة استراتيجية للطاقات المتجددة الخضراء والصديقة للبيئة، وتفعيل الاعتماد عليها في جل المشاريع المعتمدة على الأحفوري، والمساهمة في إنجاز مشاريع الطاقة الشمسية والريحية المتوقفة منذ مدة، ونتيجة لذلك بدأ المستدام، وذلك لأنها تعتمد على توليد الطاقة الشمسية كول 5.3 تيراواط/ساعة وطاقة بارد 2.9 تيراواط/ساعة حسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وهذا ما يزيد من ضعف معدل استهلاك الكهرباء الحالي في البلاد بقرابة 3.5 تيراواط/ساعة تقريبا . في السنوات الأخيرة شهدت تشغيل محطة للطاقة الشمسية في ليبيا 20 ميغاواط في مدينة جنوب سبها 2013.
كما أن مشروع حزام الطاقة الخضراء 2050 منفذ من منظمة الطاقات الجديدة شرق ليبيا تحت شعار “ليبيا أول مصدر للطاقة النظيفة في العالم حيث يهدف المشروع لزراعة شجيرة الجوبا حزام مستهدف مليون سهم زيادة الطاقة الخضراء” من أهم المشاريع في هذا المجال، والذي خص الفريق البحثي زراعة شجيرة الجوجوبا التي قدرتها على امتصاص 17-25 طن من ثاني أكسيد الكربون تطلب و تطلب زيوت نباتية “الوقود الاخضر”.
وهي تعني الطاقات الجديدة أنها الأكبر واقل تكلفة الوقود والاحتراق من جزء صغير في كل العالم، ويجب علينا الاعتماد على كل الطاقات وتعلمها وحكمها للتخفيف من تأثير التلوث البيئي كما فعلت بعض الدول العربية المجاورة.
تساهم الطاقات بشكل مهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث توفر فرص العمل وتقلل انبعاثات غازات الدفيئة وتلوث الهواء إلى الطاقة النائية.
ويجب أن يتم دمج التطوير التكنولوجي بشكل استراتيجي في الشركات المساهمة الحكومية والتخطيط العمراني بما يوفر الدعم المالي والتشريعي الملائم للخدمات الطبية والبحث العلمي وكذلك تطوير التثقيف بفوائد الطاقات ودورها في تحسين البيئة والمناخ.

mostafa benramel

مصطفى بنرامل: استشاري البيئة والمناخي والتنموي، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في المجال البيئي من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، شهادة عاليا تخصص مكون المكونين المعتمدة من جامعة اوريغن الأمريكية، شهادة تدبير الكوارث الطبيعية من منظمة الصليب والهلال الاحمر العالمي. شهادة مكون المكونين في الإسعافات الأولية من طرف الهلال الأحمر المغربي، شهادة تكوين المكونين في المجال البيئي والمحافظة على الثروات الطبيعية من الكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. شهادة مكون تربوي من وزارة التربية الوطنية، بالإضافة لخبرة ميدانية طيلة 20 سنة في مجال التأطير وتطوير البرامج ومقاربة التربية على البيئة والتربية على المناخ والتربية على التنمية المستدامة. benramelmostafa@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى