الحديث عن الطاقة في اليمن هو حديث ذو شجون , ستون عاما تقريبا مضت علي انشاء اولى المحطات لتوليد الطاقة ولكن الطلب المتزايد للطاقة الذي يتراوح من 9% الي 10%كل عام كنتيجة للزيادة السكانية الكبيرة وما يقابله من عجز حكومي في انشاء مشاريع استراتيجية لتوفير الطاقة جعل نصيب الفرد اليمني من الطاقة هو الأدنى عالميا بمتوسط 202 كيلو وات ساعي ويغطي حاجه 40% فقط من سكان اليمن !
Author: سحر محمد
بحمولة تتجاوز المليون برميل من النفط الخام، ما تزال ناقلة النفط اليمنية “صافر” راسية في ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر، على بعد حوالي خمسة اميال فقط من السواحل اليمنية، لتتحول من خزان عائم للنفط، الي قنبلة موقوتة تنذر بكارثة بيئية وانسانية قد تكون الأسوء في اليمن على الاطلاق.