استعدادات مصرية لاستضافة القمة المناخية العالمية (COP27)
أكد “بسام راضي” المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التقدير المصري للتعاون المثمر والبنّاء مع الأمم المتحدة بشأن قضية التغير المناخي وآثاره العالمية.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع الأسبوع الحالي بالأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الخاصة بالتغيرات المناخية “باتريشيا إسبينوزا” بحضور وزير الخارجية “سامح شكري” ووزيرة البيئة “ياسمين فؤاد”
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلع مصر الشديد لتركيز هذا التعاون المشترك والتنسيق، استعدادا لمؤتمرالأطراف القادم حول تغير المناخ (COP 27) المقام في “شرم الشيخ” لمناقشة واستثمار نتائج المؤتمر السابق (COP 26) الذي عقد في “جلاسكو”، إذ يهدف هذا المؤتمر إلى إيجاد حلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا، لمواجهة تحديات المناخ وتعبئة التمويل الدولي اللازم.
من جانبها أعربت “إسبينوزا” عن آمالها بشأن القمة القادمة أنها ستكون حجر الأساس في قضية التغير المناخي، وفي هذا السياق أشادت “إسبينوزا” بالجهود المصرية المبذولة تاريخيا بهذا الصدد، خاصة أن مصر كانت من أوائل الدول النامية التي تبنت قضية التغير المناخي واشتغلت على سياسات حاسمة بشأنه.
كما أنها أشادت بالجهود الوطنية التي تبذل حاليا للتعامل مع قضايا البيئة، ودعم التحول الأخضر، ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، بما في ذلك بناء مدن خضراء، والانتقال لاستخدام وسائل مواصلات وسندات حكومية صديقة للبيئة، واعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
في وقت سابق يوم السبت، التقى شكري _الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون_ وفؤاد _المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر_ بإسبينوزا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية “أحمد حافظ” خلال الاجتماع أهمية زيارة شكري الأخيرة لمقر الأمانة التنفيذية للاتفاقية في “بون” بألمانيا في فبراير الماضي، في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في نوفمبر.
وقد ناقش الاجتماع العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالإطار العالمي لقضية التغير المناخي، خاصة تلك المتعلقة بمحاولات التكيف مع التغير المناخي، الحد من آثاراه السلبية ومحوالة تقديم الدعم المالي اللازم.
كما ناقشوا استمرار الجهود لتعزيز المساهمات الخاصة لمختلف البٌلدان في الحد من انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري، والحاجة إلى حث مختلف الأطراف، وخاصة منظمات المجتمع المدني في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، على المشاركة بشكل فعال في محاولات التكيف المناخي.