المناخ عالميا

اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2022: العمل من أجل الأراضي الرطبة هو عمل من أجل الناس والطبيعة

يحتفل العالم، في الثاني من فبراير من كل عام، باليوم العالمي للأراضي الرطبة (WWD) بهدف زيادة الوعي بأهمية الكبرى التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض. ويعتبر هذا اليوم العالمي أيضًا مناسبة لتخليد ذكرى توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971.

هل تعلم أن 35٪ من الأراضي الرطبة العالمية قد اختفت خلال 55 عامًا (بين عامي 1970 – 2015)، بينما فقدت منطقة البحر الأبيض المتوسط 50٪ من أراضيها الرطبة الطبيعية منذ عام 1970، ورغم ذلك لا ننفك عن تدميرها.

ويمثل موضوع سنة 2022، “العمل من أجل الأراضي الرطبة هو عمل من أجل الناس والطبيعة”، نداء للاستثمار في الموارد المالية والبشرية والسياسية لإنقاذ ما تبقى من الأراضي الرطبة حول العالم من الاختفاء واستعادة تلك التي تسببنا في تدهورها.

 

ما الذي ينتج عن فقدان الأراضي الرطبة بالنسبة:

للإنسان:

  • شح المياه
  • التعرض لمخاطر الفيضانات والظواهر الجوية المتطرفة
  • فقدان سبل العيش والرفاهية
  • انعدام الأمن الغذائي

للكوكب:

  • تدهور التنوع البيولوجي
  • زيادة انبعاثات الكربون والميثان
  • فقدان نظام ترشيح طبيعي للمياه العذبة

إجراءات علينا اتخاذها لصالح الأراضي الرطبة:

  • تقدير الأراضي الرطبة حقَّ قدرها كونها تعد نقاط ساخنة للتنوع البيولوجي، ومخزونات للمياه العذبة، وبالوعات للكربون ومصادر لسبل العيش.
  • التوقف عن تجفيف الأراضي الرطبة، وفي المقابل استغلالها بحكمة.
  • إعادة ترطيب و تحريج الأراضي الرطبة واستعادتها.

الأراضي الرطبة الساحلية: حلول طبيعية للظواهر المناخية المتطرفة

تتسبب أزمة المناخ في حدوث ظواهر مناخية متطرفة ومتواترة بشكل متزايد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتجلى في موجات الجفاف و الحر و العواصف و الفيضانات. ستوفر استعادة الأراضي الرطبة حماية طويلة الأمد ضد هذه الظواهر معوضةً بذلك البنى التحتية التقليدية التي عفا عليها الزمن.

 

WWD2022_Infographic_Arabic

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى