المنطقة العربية

أكبر حديقة بالعالم| تعرف علي حديقة الملك سلمان !!

تعمل المملكة العربية السعودية علي أحد أهم مشاريعها الخضراء، وهي حديقة الملك سلمان، حيث يجري إنشاء الحديقة لتكون رئة الرياض الخضراء، بحيث تكون الحديقة مدينة كاملة الخدمات مفعمة بالطبيعة والرفاهية والثقافة والمتعة، ووجهة جذابة بألوانها وتنوعها، ومكانًا للابتكار والتعاون، وعالمًا جديدًا من التجارب المثرية والفرص، وسيتم زراعة مليون شجرة بهذه الحديقة، لتكون أكبر حديقة بالعالم.

ووفقًا للمخطط الهندسي الذي تم إعتماده فإن الحديقة، تزيد مساحتها على 16كم2، وستكون وجهة تضفي المتعة على الحياة، بالفنون والثقافة والرياضة والترفيه والابتكار، ضمن محيط مفعم بكافة مظاهر الطبيعة، ووجهة لتعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار للأجيال القادمة.

ويهدف مشروع حديقة الملك سلمان إلي:

1- أن تكون الحديقة واحة خضراء في مركز محوري بمدينة الرياض حيث ستغطي مساحة تزيد عن 16كم2 بالطبيعة الخلابة.

2- أن تكون واجهة تثري البيئة الإجتماعية في مدينة الرياضة وتسهم في تقارب مجتمعها.

3- أن تكون مركز يلهم المجتمع السعودي من المبدعين والفنانين والأجيال القادمة.

4- أن تكون وجهة مثالية لتفعيل مشاركة المجتمع السعودي في الأنشطة الرياضية والثقافية.

وبالنسبة للفوائد التي ستعود علي مدينة الرياض، بجانب الفوائد الإقتصادية والسياحية الضخمة، فإن هناك عدد من الفوائد البيئية والمناخية الكثيرة، حيث ستساهم حديقة الملك سلمان في مكافحة التصحر والجفاف عن طريق:

1- تغذية المياه الجوفية عن طريق إحتفاظها بالمياه.

2- تثبيت التربة ومنع إنجرافها أو تآكلها.

3- كسر حدة الرياح والتخفيف من حدتها.

 

وتأتي الحديقة علي هذه المساحة الكبيرة، حيث ستضم عدد من المشاريع الهامة بداخلها، ومن أبرز هذه المشاريع؛ المجمع الملكي للفنون، مركز الزوار ، عددا من المنشآت الرياضية، ملعب للجولف، مركزا للفروسية.

وتعد حديقة الملك سلمان واحد من أبرز المشاريع الخضراء في الممكلة، نظرا لمساحة المشروعة الضخمة والتي تزيد عن 16 كم2 ، وبها 15000 وحدة سكنية ، وبها 2225 غرفة فندقية، و 390 ألف متر مربع من مساحات المكاتب التجارية، و 250 ألف متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة، و 11.6 كيلو متر مربع من المسحطات الخضراء، وعدد 6 متاحف ، واكتر من 20 ملعبًا رياضيًا، 30 دقيقة فقط تبعدها بالسيارة عن 75% من سكان مدينة الرياض.

 

 

 

أحمد سبع الليل

ناشط مصري في مجال المناخ والتنمية المستدامة وباحث في قضايا الشباب والبيئة، يعمل حاليا في مجال المجتمع المدني المصري، وشغل عضوية مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (2022-2024)، ومؤسس منصة المناخ بالعربي، عمل منسقًا لمبادرات الشباب للتغيير الاجتماعي بدعم من منظمة العمل الدولية مكتب القاهرة بالتعاون مع مؤسسة ال قرة للتنمية المستدامة، شارك في إعداد تقارير اليونسكو للشباب والعمل المناخي، وكذلك في إعداد دليل حول تاريخ مفاوضات الدول العربية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. تلقى تدريبات متعددة في القيادة البيئية والعدالة المناخية، إدارة المشاريع المناخية، والصحافة المناخية، كما مثّل الشباب في محافل أممية وإقليمية عدة. حصل على جوائز تقديرية من مؤسسات مختلفة، وله مبادرات بيئية بارزة، ومحاضر دولي في مجالات تغير المناخ والبيئة والمهارات والوظائف الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى