مستشار السفارة الهولندية بالقاهرة: القطاع الخاص الهولندي سيكون له استثمارات كبيرة في مصر الفترة المقبلة

أكد المهندس عمر عبداللطيف، المستشار الزراعي للسفارة الهولندية بالقاهرة، أن هولندا لديها باع طويل في التعامل مع مصر، كما أن القطاع الخاص الهولندي سيكون له دور كبير في دعم مصر خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بالتقاوي واستخدام التكنولوجية للمساعدة مصر في مقاومة التغيرات المناخية، خاصة مع استضافة مصر لقمة المناخ COP27 ، ومع اهتمام الكثير بقضية التغيرات المناخية، والتحضير لقمة المناخ، أصبح هناك اهتمام بالغ بالتكتولوجيا الزراعية الصديقة للمناخ والتي تعمل علي مقاومة التغيرات المناخية، وهناك طلب عليها.

وتابع “عبداللطيف”: في تصريحات خاصة لموقع “المناخ بالعربي” علي هامش مشاركة هولندا في معرض صحارى الدولي، أن جناح هولندي بالمعرض يضم 7 شركات هولندية تقدم خدماتها للمزارعين في مجال الزراعة المستدامة، كالتكنولوجيا المتقدمة والتقاوي التي تتحمل الملوحة ودرجات الحرارة والاستغلال الأمثل للموارد المائية كتقاوي البطاطس.

وأردف “عبداللطيف”: هناك خدمات عديدة للمزارعين تقدمها هذه الشركات مثل تطوير خصوبة التربة، وإنشاء الصوب الزراعية لدعم الإنتاج، وإستغلال المساحات بصورة متطورة، وتسعي هذه الشركات لفتح استثمارات قوية في مصر الفترات المقبلة، تعود علي صغار المزارعين بالنفع، وزيادة فرص كبار الشركات المصرية العاملة في القطاع الزراعي.

وأضاف المستشار الزراعي للسفارة الهولندية بالقاهرة: أن هولندا لديها طاقات وخبرات وحلول للعديد من المشاكل، ولكن لا يمكن تطبيقها مع كل البلاد، والأمر يتوقف علي دراسة مفصلة لكل بلد وفقا للواقع والمنافع، خاصة الفترة الماضية تأثر العالم بحرب أوكرنيا وروسيا، ما أدي إلأي ضعف الأمن الغذائي، وايضا جائحة كورونا كانت لها آثار سلبية علي القطاع الزراعي، لكن مع كل هذا القطاع الزراعي أثبت كفائته من خلال المرونة التي يمتلكها، كما أن السفارة الهولندية بالقاهرة لديها إتمام كبير بقطاع الشباب ودعم ريادة الأعمال، خاصة رواد الأعمال الزراعيين، وهذا سيكون له عظيم الأثر في القطاع الزراعي المصري الفترة المقبلة.

من جانبه أوضح المهندس أحمد عريني، ممثل شركة GO&GROW للحلول الزراعية في مصر، تعمل الشركة مع المزارعين بهدف تقديم العديد من الحلول الذكية في القطاع الزراعي، ورفع الكفاءة الزراعية في الإنتاج والتخزين والمكينه الزراعية من خلال التكنولوجية، لرفع كفاءة وإنتاجية الأرض والإستفادة من أكبر محصول ممكن وتقليل التكاليف المستخدمة، من خلال العمل مع كل مزارع بصفة مستقلة لدراسة حالته، وتعظيم المدخلات لديه، ومن ثم يعود عليه بزيادة في الإنتاج والمحصول، ومزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة وزيادة إيراداته.

 

وأردف “عريني”: من أبرز المشاكل التي نعاني منها في مصر والعالم، أن مدخلات الإنتاج مرتفعة للغاية في أسعار التقاوي والكيماوي وغيرهم، لذلك نعمل علي مساعدة المزراعين ف تقليل هذه تكاليف الزراعة لديهم، والحصول علي أكبر إنتاجية ممكنة، وايضا تقديم الحلول الذكية للتخزين الجيد ويقدر يستفيد الفلاح من ارتفاع الأسعار علي مدار العام.