ماذا حققت مصر حتى الآن من استضافة قمة المناخ COP27 ؟!
علي مدار 15 يوما، اجتمع قرابة 200 من ابرز قيادات ورؤساء وزعماء العالم، بالإضافة إلي الآلاف الصحافيين والمراقبين والنشطاء وممثلي الدول والوفود الرسمية وممثلين عن المرأة والشباب والأطفال ، تخطي عددهم 50 ألف شخص، بمدينة السلام “شرم الشيخ الخضراء”، حيث تعقد النسخة السابعة والعشرون من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.
نستعرض لكم أبرز المنافع التى حققتها مصر جراء استضافة قمة المناخ COP27 :
-
أشار الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ إلى أن مكاسب مصر من استضافة هذا المؤتمر تتضمن عقد عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، وظهور مدينة شرم الشيخ أمام العالم كمدينة خضراء ذكية، كما ظهرت رسائل إيجابية للغاية بالمؤتمر كاستقبال الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط للرئيس الأمريكي بمطار شرم الشيخ باعتبارها رمز لتنامي دور المرأة بالمجتمع المصري.
-
ذكر الدكتور سامح نعمان العيسوي خبير الطاقة المتجددة أنه تم تحقيق العديد من المكاسب من قمة المناخ أبرزها توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الدول الإقليمية لرفع حجم الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر، فضلاً عن منحة الـ500 مليون دولار التي قدمها الرئيس الأمريكي “بايدن” لمصر للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وذكر الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أن مصر دخلت مؤتمر المناخ بمجموعة من المشروعات الجاهزة للتنفيذ، ما سمح بجمع تمويلات حتى الآن بقيمة 15 مليار دولار، وهذا جاء نتيجة جهد كبير بذلته وزارتي التعاون الدولي والبيئة.
-
ذكر السفير هشام بدر المنسق العام لمؤتمر المناخ للمشروعات الذكية الخضراء أنه تم الاتفاق مع كلاً من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية ومنظمة الفاو وبنك مصر وبنك تنمية الصادرات على تبني تمويل مشروعات مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية البالغ عددها 18 مشروع.
-
صرح الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أن الدولة المصرية اتخذت خطوات مهمة في مشروعات الطاقة المتجددة، وهو ما لاقى إشادة دولية خلال مؤتمر المناخ، وشجع وكالات التمويل والبنوك العالمية ومختلف الدول للتعاون مع مصر في هذا المجال، مضيفًا أن الجميع تابع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الإمارات وألمانيا وبلجيكا في مشروعات الطاقة المتجددة، ومع وفرة الأراضي وتقديمها بتسهيلات كبيرة فهذا سيشجع المستثمرين على دخول مشروعات جديدة، لاسيما في ظل رغبة مصر في التحول لمركز لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، وتابع أنه يجرى حاليًا تحديث الاستراتيجية المصرية لمصادر الطاقة للوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025.
