مقالات

نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ

نعلم أن استخدام الدراجات كوسيلة للنقل لديه القدرة على التخفيف من تغير المناخ من خلال المساعدة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبالتالى التخفيف من آثار التغيرات المناخية، مما دفع العديد من دول العالم في التفكير بالدراجات الهوائية كأحد الوسائل للنقل المستدام. واتخذت دولة رواندة خطوة فريدة من نوعها على الصعيد الإفريقي، حيث أطلقت نظام نقل عام للدراجات الخدمة الذاتية. عليك فقط تنزيل تطبيق، والدفع عبر paybill ya huko للحصول على رمز فريد لفتح دراجة من 12 محطة.

 

نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ
نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ

نساء روانديات يستعملن دراجات النقل العام

وحسب تتبع الخبير البيئي بنرامل مصطفى رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ للعديد من الدراسات والمعطيات على الصعيد العالمي حول الموضوع، فإنه ستكون هناك أكثر من ملياري دراجة مستخدمة حول العالم بحلول عام 2050، وقد يصل هذا الرقم إلى خمسة مليارات، ما يعادل أنه سيصبح  أكثر من 50 في المائة من البشر يعرفون كيفية ركوب الدراجة في الصين مثلا.  وسيستخدم حوالي 37.2 في المائة من السكان الدراجات في بلجيكا وسويسرا، في حين ستصل النسبة ل 48 بالمائة من السكان في اليابان 57٪؛  60٪ في فنلندا.

 

تحمل هولندا الرقم القياسي كأول أمة من حيث عدد من الدراجات للفرد. ينتشر راكبو الدراجات أيضًا في النرويج والسويد وألمانيا والدنمارك. وتم نقل حوالي 786000 أمريكي بالدراجة، وفقًا  لمكتب الإحصاء الأمريكي، تعتبر العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أكثر مدن العالم ملائمة للدراجات. وتُعرف باسم  مدينة راكبي الدراجات “، حيث يستخدم 52 بالمائة من السكان دراجة في التنقل اليومي.

 

ويتمتع راكبو الدراجات الهوائية عمومًا بصحة أفضل من أولئك الذين يقودون سياراتهم إلى العمل. وبالنظر لما يمر به كوكبنا من تغير مناخي، ويعتبر نظام النقل هو أحد أكبر المساهمين في انبعاثات الكربون على المستوى العالمي. حيث كان مسؤولاً عن أكثر من 17.6 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أستراليا في عام 2020 بالرغم من الحجر الصحي نتيجة تفشي جائحة كورونا، وهو ثالث أكبر مصدر للانبعاثات.

 

وفي أغسطس/آب 2021، أصدر الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) تقرير التقييم السادس، والذي وجد أن الاحترار العالمي يتقدم بسرعة أكبر من المتوقع. مما يعني أنه من المحتمل أن يشهد العالم طقسًا أكثر سخونة وجفافًا، وموجات جفاف أكثر انتظامًا، وطقسًا أقسى لحرائق الغابات. وسيكون لدينا أيضًا المزيد من أحداث هطول الأمطار الشديدة والمتطرفة، والعواصف الرعدية الشديدة، وزيادة الفيضانات من ارتفاع مستويات سطح البحر.

 

فوائد ركوب الدراجة الهوائية:

  • يمكننا من تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من نظام النقل بالبنزين، مما يؤدي إلى إبطاء آثار تغير المناخ وتقليل مخاطر الطقس المتطرف وغير المتوقع.
  • بروز شعبية ركوب الدراجة بشكل كبير على المستوى العالمي وحتى المسؤولين الكبار، فحوالي 10 ملايين أسترالي يركبونها كل عام – لكن 200 ألف فقط يذهبون إلى العمل عليها.
  • بقفزنا جميعًا على دراجاتنا عندما نحتاج إلى التجول أو العمل، فيمكننا تقديم مساهمة كبيرة لإنقاذ كوكبنا.
  • تعتبر مبادلة رحلات السيارات برحلات الدراجات طريقة بسيطة ومريحة ومثبتة لتقليل انبعاثات النقل لدينا، ويمكن لكل منا البدء في القيام بذلك على الفور.
  • تشجيع المدن والبلديات المزيد على إنجاز بنيات تحتية للدراجات الهوائية لحث الناس على التخلي عن سياراتهم وركوب الدراجات بدلاً من ذلك.
  • نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ
    نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ
علينا كمجتمع مدني للدفع باتجاه سياسة أقوى للدراجات الهوائية:

وأكد السيد بنرامل مصطفى على أن ركوب الدراجة يمكن أن يكون له تأثير كبير على تغير المناخ، لكن لا يمكننا القيام بكل ذلك بمفردنا. بل ستساعد السياسات العمومية المرتبطة بالدراجات على تعزيز قدرتنا على معالجة تغير المناخ.

 

حيث يمكن أن تتخذ إجراءاتنا في التصدي لتغير المناخ شكلين:  التخفيف، والخطوات الاستباقية اللازمة للحد من الانبعاثات المرتبطة بالنقل؛ والتكيف، والإجراءات التي نتخذها لبناء قدرتنا على الصمود لمخاطر المناخ.

 

لأن هناك الكثير من الأدلة الموجودة على أن استبدال رحلات السيارات برحلات الدراجات سيعود بالفائدة على البيئة. خلصت دراسة أجراها معهد سياسات النقل والتنمية الأمرايكي عام 2015 إلى أن الزيادة الهائلة (حوالي 20 بالمائة) في ركوب الدراجات في جميع أنحاء العالم يمكن أن “تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من نقل الركاب في المناطق الحضرية بنسبة 11 بالمائة تقريبًا في عام 2050”.

 

وفي  دراسة أخرى،  وجد انه 20 في المئة من الأمريكيين يستخدمون الدراجات بدلا من السيارات للرحلات القصيرة في ميلووكي وماديسون بولاية ويسكونسن، من شأنه أن تنبعث 57405 طن أقل من ثاني أكسيد الكربون. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن برنامج برشلونة لمشاركة الدراجات يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المدينة الإسبانية بحوالي 9000 طن متري كل عام. لكن جعل المزيد من الأشخاص يتحولون من السيارات إلى الدراجات ليس سهلاً كما تظهر الإحصائيات. يجب أن يشعر الراكبون بالأمان وهم ينتقلون من النقطة أ إلى النقطة ب على عجلتين، بغض النظر عن المسافة – والكثير منهم لا يشعرون بذلك.

 

وتظهر المعلومات من موقع Strava Metro ومحرك غوغل تضخماً في نشاط الدراجات في كل ركن من أركان العالم تقريباً. حيث زاد عدد طلبات إرشادات الطريق لركوب الدراجات على محرك غوغل على مستوى العالم بنسبة 69% بين شباط/ فبراير وحزيران/ يونيو 2020. تعمل تدابير ركوب الدراجات المخطط لها والمنفذة بالفعل على تغيير بيئاتنا، حيث تحول العديد من الأفراد وكذلك السلطات الوطنية والإقليمية، إلى ركوب الدراجات باعتبارها الحل الأكثر أماناً للتنقل أثناء الجائحة. ركوب الدراجات هو وسيلة النقل الأكثر صحة وصداقة للبيئة وشمولية وفعالية من حيث التكلفة.

وتعد برامج الدراجات الواسعة النطاق داخل النظم البيئية الداعمة لديها القدرة على إحداث تغييرات إيجابية والمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية (SDGs). وهذا يتطلب الاعتراف بالدور الرئيسي لحلول النقل المستدامة في تحسين النمو الشامل، وتوسيع الوصول إلى الخدمات الأساسية، وزيادة المساواة بين الجنسين، ومكافحة تغير المناخ.

 

اليوم العالمي للدراجة الهوائية

نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ
نقل عام للدراجات من أجل كوكب أخضر خدمة ذاتية بدولة رواندا وهولندا.. للتخفيف من آثار تغير المناخ

3  حزيران/يونيو:

إدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لفريدة الدراجة الهوائية وتمتعها بخاصيتي تعدد الاستخدام وطول مدته، كما غدا ذلك واضحا خلال القرنين الماضيين؛ ونظرا لما تتصف الدراجة الهوائية كذلك من كونها وسيلة نقل بسيطة ومستدامة وموثوقة ومحافظة على البيئة وأسعارها مقولة، قررت الجمعية العامة إعلان يوم 3 حزيران/يونيه يوما عالميا للدراجة الهوائية.

وحثت الجمعية العامة المعنيين واصحاب المصلحة على توكيد استخدام الدراجة الهوائية وتطوير استخداماتها بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتقوية التعليم بما في حصص الرياضة البدنية وبما يعزز صحة الأطفال والشباب وليكون وسيلة للوقاية من الأمراض، وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل والاحترام وتيسير الشمول الاجتماعي وثقافة السلام.

ورحبت الجمعية العامة بالمبادرات الرامية إلى تنظيم فعالية لركوب الدراجات الهوائية على الصعد الوطنية والمحلية، بما يعززز الصحة البدنية والعقلية فضلا عن الرفاه وتطوير ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المجتمع.

واليوم العالمي للدراجة الهوائية هو مناسبة للاحتفال بهذه الخصال العظيمة وإلقاء الضوء على أهمية وسائل النقل غير الآلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.

 

لماذا نحتفل بالدراجة الهوائية؟

لأنه يوجد تجاهل لاحتياجات النقل لمن يسيرون على أقدامهم أو يستخدمون الدرجات الهوائية — وهم غالبية المواطنين في المدن — بحسب ما أشار إليه تقرير برنامج تشارك الطريق لعام 2018 . وهناك منافع جمة للاستثمار في خدمات المشاة وراكبي الدرجات الهوائية من حيث أنها تساعد في إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر. ولم تزل تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدرجات الهوائية جزءا مهما من الحلول المقدمة في مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكاني وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبي الدرجات الهوائية هي كذلك سبيلا لتحقيق المساواة الصحية. وفي ما يتصل بالقطاع المدني الأفقر الذي لا يستطيع امتلاك سيارة خاصة، يظل السير أو ركوب الدراجة الهوائية هما وسيلتا نقل تساعدان على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري. وبالتالي فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة وفعالة في خفض الكلفة.

ولا تزال تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدراجات جزءًا مهمًا من حل التنقل لمساعدة المدن على فصل النمو السكاني عن زيادة الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء والسلامة على الطرق. وأدت جائحة كوفيد -19 كذلك إلى قيام العديد من المدن بإعادة التفكير في أنظمة النقل الخاصة بها.

 

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للدراجات الهوائية لسنة 2021:

يستمتع المرء بالركوب على الدراجة وتمنحه الشعور بالحرية. وركوب الدراجة فيه أيضا منفعة صحية، بدنية وعقلية، إضافة إلى أن استعمالها مفيد لكوكبنا الوحيد. واستعمال الدراجة شائع بين الناس لأنها وسيلة عملية تتيح لنا مزاولة الرياضة وتحملنا لا إلى المدرسة وأماكن التبضع والعمل وحسب، وإنما تحملنا أيضا إلى مستقبل أكثر استدامة.

وتشير التقديرات حاليا إلى “وجود ما يناهز 1 بليون من الدراجات الهوائية في العالم”، وهو ما يعادل تقريبا عدد السيارات. والدراجة يركبها جميع الناس من جميع الفئات العمرية، صغارا وكبارا؛ فعندما يتعلم المرء ركوب الدارجة، فإن مهارة قيادتها تلازمه مدى الحياة.

وقد كان ركوب الدراجة وسيلة نقل بالغة الأهمية، وازدادت برامج تقاسم الدراجات شيوعا، حيث أصبحت توفر وسيلة مجانية أو ميسورة لاستعمال الدراجات الهوائية في الرحلات القصيرة. ودفعت العديد من المدن إلى إعادة التفكير في نظمها الخاصة بالنقل، حيث تؤدي الدراجات الهوائية دورا حيويا في توفير بديل اقتصادي وغير ملوث. .

ويجب أن يكون الإقبال المتواصل على ركوب الدراجات مصحوبا بجهود مكثفة ترمي إلى تحسين السلامة على الطرق ودمج الدراجة الهوائية ضمن إطار تخطيط وتصميم وسائل النقل المستدامة. وينبغي ضخ استثمارات في البنية التحتية الحضرية، بما في ذلك الممرات المحمية وغيرها من التدابير الرامية إلى تعزيز السلامة ومواجهة الهيمنة الطويلة الأمد للسيارات. فلنتعهد ونحن نتطلع إلى “مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للنقل المستدام المزمع انعقاده في تشرين الأول/أكتوبر 2021 في بيجين بدعم استعمال الدراجات وتحويل تحسين تجربة ركوب الدراجة إلى واقع ملموس”. والذي سيركز على الدور المركزي الذي يلعبه النقل المستدام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، كما سيسلط الضوء على الفرص والتحديات والحلول في تحقيق نظام نقل مستدام في جميع أنحاء العالم.

 

تأثير الدراجة في التعليم والانشطة الاقتصادية:

كشفت الدراسة التي أجرتها منظمة الإغاثة العالمية بالدراجات تحت عنوان “دراجات من أجل برنامج التمكين التعليمي” (BEEP) أن الوصول إلى الدراجات يحسن النتائج التعليمية والتمكينية للفتيات في ريف زامبيا. الفتيات اللواتي يركبن دراجات تغيبن بنسبة 28 في المئة أقل من أيام الدراسة مقارنة بمن ليس لديهن دراجات. بعد عامين من استخدام الدراجات، كانت الفتيات اللواتي يركبن الدراجات أقل عرضة بنسبة 19 في المئة للانقطاع عن الدراسة مقارنة بالفتيات اللائي لا يركبن دراجات.

وجدت دراسة لتقييم الأثر لدى مزارعي الألبان في المناطق الريفية في زامبيا أن الدراجات الموثوقة تساعد المزارعين على توصيل المزيد من الحليب وبجودة أفضل إلى مراكز التجميع. لقد تمكنوا من زيادة إنتاجيتهم الشهرية ودخلهم بنسبة 23 في المئة مقارنة بتوصيل الألبان سيراً على الأقدام. وهذا يعني تحسين الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش لأسر بأكملها. يمكن للدراجات أن تساعد ما يقرب من مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية المعرضين لخطر التخلف عن الركب لأن التعليم والرعاية الصحية والأسواق وغيرها من الخدمات الحيوية هي ببساطة بعيدة المنال بالنسبة لهم.

وفقًا لـ World Bicycle Relief (WBR)، عندما يقوم الأطفال والبالغون بالدراجة، بدلاً من المشي، يمكنهم تقليل أوقات تنقلهم بنسبة تصل إلى 75 بالمائة. نتيجة لذلك، لديهم المزيد من الوقت للدراسة، وزيادة الإنتاجية (تتحسن علامات الأطفال المدرسية بمعدل 25 في المائة)، ويقلل من التعب. باستخدام الدراجة الهوائية، يمكن لرجال الأعمال الآن السفر أربع مرات أبعد، وحمل المزيد من البضائع (زادت القدرة الاستيعابية خمسة أضعاف)، وزيادة الأرباح بنسبة تصل إلى 50 في المائة. في المدارس التي حصل فيها الطلاب على دراجات، ارتفعت معدلات الحضور بمعدل 28 بالمائة، وزادت الدرجات بنسبة تصل إلى 59 بالمائة. كما تمكن العاملون في مجال الرعاية الصحية على الدراجات من زيارة أكثر من ضعف عدد المرضى يوميًا.

mostafa benramel

مصطفى بنرامل: استشاري البيئة والمناخي والتنموي، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في المجال البيئي من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، شهادة عاليا تخصص مكون المكونين المعتمدة من جامعة اوريغن الأمريكية، شهادة تدبير الكوارث الطبيعية من منظمة الصليب والهلال الاحمر العالمي. شهادة مكون المكونين في الإسعافات الأولية من طرف الهلال الأحمر المغربي، شهادة تكوين المكونين في المجال البيئي والمحافظة على الثروات الطبيعية من الكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. شهادة مكون تربوي من وزارة التربية الوطنية، بالإضافة لخبرة ميدانية طيلة 20 سنة في مجال التأطير وتطوير البرامج ومقاربة التربية على البيئة والتربية على المناخ والتربية على التنمية المستدامة. benramelmostafa@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى